الثلاثاء، 3 فبراير 2009
القصــــــــــــة:
كان هناك تاجر غني له أربع زوجات وكان يحب الزوجة الرابعة أكبر
فيلبسها أفخم الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة
ولا يقدم لها إلا الأحسن في كل شيء
وكان يحب الزوجة الثالثة جدا أيضا
وكان فخورا بهما ويحب أن يتباها بهما أمام أصدقائه
وكان يحب أن يراهما ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر
وكان يحب الزوجة الثانية أيضا
فقد كانت شخصية محترمة
دائما صبورة
في الحقيقة كانت محل ثقة التاجر
عندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ إليها دائما
وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة
أماالزوجة الأولى
فمع أنها كانت شريكا شديد الاخلاص له
وكان لها دور كبير في المحافضة على ثروته وعلى أعماله
علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية
فمع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا
ومع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يلاحظها أويهتم بها
وفي أحد الأيام مرض التاجر
ولم يمضي وقت طويل حتى أدرك أنه سيموت سريعا
فكر التاجر في حياته المترفة
وقال لنفسه:
الآن أنا لي أربع زوجات معي ولكن عند موتي سأكون وحيدا
ووحدتي كم ستكون شديدة
وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها:
أنا أحببتك أكثر منهن جميعا وههبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة والآن أنا سأموت
فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟؟
أجابت الزوجة: مستحيل,غير ممكن ولافائدة من المحاولة
ومشت بعيدا عنه دون أي كلمة أخرى
قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين بسكين حادة
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها:
أنا أحببتك كثيرا طول حياتي والآن أنا في طريقي للموت
فهل تتبعيني وتحافظين على مصاحبتي؟؟
"لا" هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة:
الحياة هنا حلوة,سأتزوج آخر بدل منك عند موتك
غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله
ثم سأل الزوجة الثانية:
أنا محتاج إليك من أجل المعونة وأنت أعنتني وساعدتني دائما والآن أنا أحتاج إلى معونتك مرة أخرى
فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين علي؟؟
فأجابته قائلة:
أنا آسفة,هذه المرة لم أقدر أن أساعدك
هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية ثم أردفت قائلة:
(إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك هو أن أشيعك حتى القبر)
وانقضت عليه إجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما,,,
عندئذ جاءه صوت قائلا له :
(أنا سأتبعك ياحبيبي وسأغادر الأرض معك وبغض النظر عن أين ستذهب وسأكون معك إلى الأبد)
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت وإذا به زوجته الأولى التي كانت قد نحلت تماما
كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية
وقال التاجر وهو ممتلئ بالحزن واللوعة:
كان علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع,,,
انتهت القصة
ولكــــــــــــــــــــــن هنا العبــــــــــرة:
كلنا لنا أربع زوجات:
الزوجة الرابعة:
هي أجسادنا التي معها سرقنا الوقت والجهد والمال عن الإهتمام بها وجعل مظهرها جميلا
فإنها عند موتنا ستتركنا.
الزوجة الثالثة:
هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا التي عند موتنا نتركها فتذهب للآخرين
الزوجة الثانية:
هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا ونحن أحياء
فإن أقصى مايستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر
أماالزوجة الأولى:
فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله
التي غالبا نهملها ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات والثروة والأمور الأخرى
ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا
كان هناك تاجر غني له أربع زوجات وكان يحب الزوجة الرابعة أكبر
فيلبسها أفخم الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة
ولا يقدم لها إلا الأحسن في كل شيء
وكان يحب الزوجة الثالثة جدا أيضا
وكان فخورا بهما ويحب أن يتباها بهما أمام أصدقائه
وكان يحب أن يراهما ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر
وكان يحب الزوجة الثانية أيضا
فقد كانت شخصية محترمة
دائما صبورة
في الحقيقة كانت محل ثقة التاجر
عندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ إليها دائما
وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة
أماالزوجة الأولى
فمع أنها كانت شريكا شديد الاخلاص له
وكان لها دور كبير في المحافضة على ثروته وعلى أعماله
علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية
فمع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا
ومع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يلاحظها أويهتم بها
وفي أحد الأيام مرض التاجر
ولم يمضي وقت طويل حتى أدرك أنه سيموت سريعا
فكر التاجر في حياته المترفة
وقال لنفسه:
الآن أنا لي أربع زوجات معي ولكن عند موتي سأكون وحيدا
ووحدتي كم ستكون شديدة
وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها:
أنا أحببتك أكثر منهن جميعا وههبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة والآن أنا سأموت
فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟؟
أجابت الزوجة: مستحيل,غير ممكن ولافائدة من المحاولة
ومشت بعيدا عنه دون أي كلمة أخرى
قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين بسكين حادة
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها:
أنا أحببتك كثيرا طول حياتي والآن أنا في طريقي للموت
فهل تتبعيني وتحافظين على مصاحبتي؟؟
"لا" هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة:
الحياة هنا حلوة,سأتزوج آخر بدل منك عند موتك
غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله
ثم سأل الزوجة الثانية:
أنا محتاج إليك من أجل المعونة وأنت أعنتني وساعدتني دائما والآن أنا أحتاج إلى معونتك مرة أخرى
فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين علي؟؟
فأجابته قائلة:
أنا آسفة,هذه المرة لم أقدر أن أساعدك
هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية ثم أردفت قائلة:
(إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك هو أن أشيعك حتى القبر)
وانقضت عليه إجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما,,,
عندئذ جاءه صوت قائلا له :
(أنا سأتبعك ياحبيبي وسأغادر الأرض معك وبغض النظر عن أين ستذهب وسأكون معك إلى الأبد)
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت وإذا به زوجته الأولى التي كانت قد نحلت تماما
كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية
وقال التاجر وهو ممتلئ بالحزن واللوعة:
كان علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع,,,
انتهت القصة
ولكــــــــــــــــــــــن هنا العبــــــــــرة:
كلنا لنا أربع زوجات:
الزوجة الرابعة:
هي أجسادنا التي معها سرقنا الوقت والجهد والمال عن الإهتمام بها وجعل مظهرها جميلا
فإنها عند موتنا ستتركنا.
الزوجة الثالثة:
هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا التي عند موتنا نتركها فتذهب للآخرين
الزوجة الثانية:
هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا ونحن أحياء
فإن أقصى مايستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر
أماالزوجة الأولى:
فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله
التي غالبا نهملها ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات والثروة والأمور الأخرى
ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق