السبت، 31 أكتوبر 2009

البقاء لله




رحمة الله عليك يا استاذنا
اللهم اسكنه فسيح جناتك

وده الخبر من على النت:

شهدت الساعات الأولى من اليوم السبت الموافق 31 أكتوبر 2009، آخر سطور رحلة الفيلسوف الكبير والعالم الفذ الدكتور مصطفى محمود، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الثامنة والثمانين.

رحل الدكتور مصطفى محمود بعد صراع طويل مع المرض، منذ إصابته بجلطة بالمخ عام 2003، اشتد عليه في الشهور الأخيرة، مما تطلب بقائه في آخر أيامه تحت الملاحظة بالمستشفى الخيري الذي يحمل اسمه بالمهندسين.

كان الدكتور مصطفى محمود واحد من العلماء القلائل الذين يمكن أن نصفهم بالموسوعيين، حيث لم يقف تخصصه في الطب، أمام دراساته في علوم الفلك، أو البحث في علوم الذرة والطبيعة، أو كتاباته الدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، إضافة إلى إبداعاته في الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات.

اشتهر ببرنامجه "العلم والإيمان"، الذي قدم منه 400 حلقة، وقدم فيه النظريات العلمية المعقدة إلى المشاهد العادي بأسلوب تميز بالبساطة والرشاقة والقدرة على تقريب الأفكار، وهو البرنامج الذي أذاعه التليفزيون المصري، وبثته العديد من القنوات العربية، وحظي بنجاح غير مسبوق من جميع فئات المشاهدين.

عن حياته:

ولد الدكتور مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، عام 1921، بشبين الكوم بمحافظة المنوفية، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، توفي والده بعد سنوات من إصابته بالشلل، درس الطب وتخرج عام 1953، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث منذ عام 1960، تزوج مرتين عام 1961 وعام 1983، وانتهى الزواج بالطلاق في المرتين، ورزق بابنيه "أمل" و"أدهم" من زوجته الأولى.

واجه مشاكل في مراحله الدراسية الأولية، رغم بدايته المتفوقة بالدراسة، لدرجة انقطاعه عن الدراسة لمدة ثلاث سنوات، عاد بعدها لمتابعة الدراسة.

وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.

أنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بمسجد مصطفى محمود، ويتبع له مستشفى خيري كبير، تهتم بعلاج محدودي الدخل، كما يضم أربعة مراصد فلكية، ومتحفا جيولوجيا، يضم مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، يشرف عليه أساتذة متخصصون.

من أهم مؤلفاته: "أينشتين والنسبية"، ومسرحية "جهنم الصغرى"، و"مغامرة في الصحراء"، و"لغز الموت"، و"من أمريكا إلى الشاطئ الآخر"، و"الخروج من التابوت"، و"الشيطان يحكم"، و"السر الأعظم"، و"العنكبوت" و"الإسلام ما هو"، و"الإسلام السياسي والمعركة القادمة"، و"القرآن محاولة لفهم عصري"، و"القرآن كائن حي"، و"حوار مع صديقي الملحد"، و"رأيت الله"، و"رحلتي من الشك إلى الإيمان"ن و"سواح في دنيا الله"، و"عصر القرود"، بالإضافة إلى مجموعة من المقالات الصحفية التي أثارت جدلا واسعا عبر الصحف ووسائل الإعلام.

2 التعليقات:

Mariam يقول...

ALLAH yr7mo w y7sn eleeh w yskano fsee7 gnato isALLAH!!! z3lt awi bgd!!3leeh ana kont b7b awi prog. el3elm weleman gdnnnn w makontsh bsd2 elklam elfady ali tl3ooh 3leeeh bs bgd ALLAH yr7mo z3lteny ya lmees :( ALLAH ysm7k

Lamees يقول...

مين بس يا مريم مش زعل عليه
ربنا يرحمه يارب
ويصبر اهله وكل اللي بيحبوه
:(